
اتكلمنا قبل كدة عن مصطلح أصحاب المصالح Stakeholders، وقلنا إنهم نوعين؛ نوع أساسي: وهما الموظفين والعملاء والموردين، واللي بيكونوا ليهم مصلحة بشكل مباشر مع البيزنس بتاعك
ونوع ثانوي: زي الحكومات والمجتمع، ودول بيكون تعاملهم غير مباشر مع البزنس، لكن ليهم قوة مؤثرة على البزنس وكمان بيتأثروا بيه.
ومن المهم جدا لأصحاب القرار في الشركات إنهم يكونوا دارسين كويس أصحاب المصالح، ومحددين طريقة التعامل الأفضل في الظروف المتغيرة، وده ليه أثر كبير على نجاح البيزنس من عدمه.
تخيل كدة معايا، شركة عندها مشاكل مع الموردين والموظفين والعملاء تفتكر هتقدر تنجح ؟ السؤال مش محتاج لإجابة لأنها بديهية ومعروفة
أنواع أصحاب المصالح وازاي تكون ناجح في علاقتك معاهم:
• العملاء
العملاء هم أهم نوع من أصحاب المصالح لأنهم هم المصدر الوحيد للعوائد التي تحتاج إليها الشركات لتستمر وتحقق الأرباح، فيجب على الشركات دراسة احتياجاتهم بشكل مستمر، وإشباعها من خلال منتجات مناسبة وأن تحرص على رضاهم في كل وقت.
• المجتمع
مع ارتفاع الوعي عند أفراد المجتمع وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي أصبح واجب على الشركات إنها تتفاعل مع المجتمع اللي موجودة فيه بشكل إيجابي، وكمان تحسن من صورتها عند المجتمع ده بشكل مستمر، وده لأن من الصعب الآن التعامل مع العملاء كأنهم جزء مقتطع من المجتمع، وإنما العكس هو الصحيح، فالناس لما بتتكلم مع بعضها ده بيأثر على سلوكهم، وأكيد لو فيه كلام سلبي انتشر في المجتمع عن شركة معينة ده هيأثر على نشاطها التجاري.
• الموظفين
الموظفين هما رأس مال الشركة الحقيقي، وده اللي تم ملاحظته مع بداية القرن الواحد والعشرين، وازاي الشركات طورت من طرق تعاملها مع الموظفين، وازاي ده كان ليه أثر إيجابي على نتائج الأنشطة التجارية للشركات واللي تم من خلال:
- تطوير الموظفين
- عمل خطط تعويضات ومنافع
واللي كانت من أهم الأدوات اللي ساعدت الشركات على النجاح والحفاظ على الموظفين
• الموردين – شركاء العمل
الموردين هم عنصر أساسي للشركات في أداء أعمالها اليومية، وعشان كدة لازم الشركات تكون دايما بتسعى إنها تحسن علاقاتها مع الموردين والشركاء في المشاريع، لأن كدة بتقدر تاخد أسعار واتفاقيات أفضل تساعدها تنافس في السوق وتكبر حصتها السوقية
نجاح الشركات في الموزانة بين مصالحها الخاصة ومصالح الآخرين هو المحرك الأساسي اللي بيساعد الشركات على النجاح والاستمرار، عشان كدة لازم العمل بشكل مستمر على تحسين العلاقة مع أصحاب المصالح Stakeholders والسعي بشكل مستمر لجعلها في أفضل حال.